إسعاد يونس تنفي امتلاكها لفندق في الغردقة في تغريدة على تويتر
إسعاد يونس تنفي امتلاكها لفندق في الغردقة في تغريدة على تويتر.
نفت الإعلامية إسعاد يونس، صاحبة برنامج “صاحبة السعادة”، في تغريدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما تم تداوله من أنباء حول امتلاكها فندق في الغردقة بمحافظة البحر الأحمر في مصر.
وجاء في تغريدة إسعاد يونس: “تم تداول اسمي في عدة أخبار تتعلق بمشاجرة حدثت في فندق بالغردقة، وأود أن أؤكد أنني لست صاحبة الفندق وليس لدي أي معلومات عن الواقعة”.
وأضافت يونس: “بالتالي، لن أقاضي أحدًا لا أعرفه، أرجو من الجميع أن يتحلى بالدقة قبل نشر أخبار لا أساس لها من الصحة، شكرًا”.
يجدر الإشارة إلى أن المشاجرة التي وقعت في فندق بالغردقة نشأت بين مستأجرين لبعض الشاليهات المباعة والتي تمتلكها بعض الأشخاص بشكل خاص.
واندلعت المشاجرة أثناء تواجدهم في المطعم الرئيسي للفندق، حيث تطورت المشاجرة لتصل إلى رفع الكراسي وتحطيم جزء من الزجاج الخارجي للمطعم. وقد أسفرت الواقعة عن إصابة بعض العاملين في المطعم بجروح وكدمات طفيفة.
وفي تصريحات إعلامية سابقة، نفى المستشار الإعلامي لمحافظة البحر الأحمر في مصر، محمد مخلوف، ما تم تداوله من قبل بعض المواقع والصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعمت أن سبب المشاجرة التي وقعت في أحد المنتجعات السياحية في الغردقة كان بسبب تقديم الفندق للنزلاء لحوم حمير.
وأنفت الإعلامية إسعاد يونس، صاحبة برنامج “صاحبة السعادة”، في تغريدة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما تردد حول امتلاكها فندق في الغردقة بمحافظة البحر الأحمر في مصر.
وأكدت يونس أنها ليست صاحبة الفندق الذي وقعت فيه المشاجرة المذكورة، وليس لديها أي معلومات حول تلك الواقعة. وأشارت إلى أنها لن تقاضي أي شخص لأنها لا تعرف من هو المسؤول عن تلك الأحداث.
وأكدت على ضرورة التأكد من الحقائق قبل نشر الأخبار التي قد تكون غير صحيحة.
يُذكر أن المشاجرة وقعت بين مستأجرين لبعض الشاليهات التابعة للفندق، وليست صاحبة الفندق هي المتورطة في الواقعة. تم تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة والتحقق من تلك الأحداث، وتبين أن المشاجرة نجمت عن خلافات بين المستأجرين داخل المطعم الرئيسي للفندق في الغردقة.
وقد تسببت المشاجرة في إصابة بعض العاملين في المطعم بجروح طفيفة.
تجدر الإشارة إلى أن تداول بعض المعلومات الغير دقيقة وعدم التأكد منها قد يؤدي إلى انتشار الشائعات وتشويه سمعة الأشخاص بصورة غير مبررة، ولذلك يجب أن نحرص على التحقق من الأخبار قبل نشرها.
التعليقات مغلقة.